14 يونيو 2012

عصفور النار


بسم الله الرحمن الرحيم


قبل  ثورة 25 يناير بحوالى السنة كتبت هنا مقالاً بعنوان شمس الحرية  آملاً أن تهب رياح التغيير على مصر وأن يخرج المصريون
من شرنقة الاستبداد إلى نور شمس الحرية وأن ينعموا بتنسم عبير الحرية ، كان حلماً يراودنا جميعاً وعشنا سنوات فى انتظاره ……
وفى ختام المقال كتبت هذه العبارة متسائلاً : فهل ياترى سيخرج العصفور من سجنه الحديدى ليتنسم عبير الحرية ؟؟
لم أكن أتصور أن هذا اليوم يمكن له أن يأتى …
نعم تحقق الحلم وخرج العصفور من قفصه الحديدى ولكنه لم يكن يعلم أن هناك من ينتظره مصوباً لقلبه الصغير سلاحه النارى ليرديه قتيلاً….
ومن العجيب أنه سقط وكان وهو بين دمائه على وجهه ابتسامة أمل بأن  وراءه من سيخلفه فى تكملة الطريق إلى شمس الحرية ……..
ـــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )